في شركة كرافت هاينز، نؤمن إيمانًا راسخًا أن دعم موظفينا أثناء تكوين عائلاتهم ليس فقط الشيء الصحيح الذي يجب القيام به،بل هو أيضًا خطوة حاسمة في بناء قوة عاملة قوية وشاملة ومرنة. لقد كانت رحلتنا نحو الحصول على شارة "صديقة للوالدين" المرموقة مدفوعةً بأحد قيمنا الأساسية: "نحن نطالب بالتنوع". هذه القيمة لا تركز فقط على أهمية وجود فريق متنوع، بل تعني أيضًا أننا نسعى لخلق بيئة ترحيبية وشاملة لجميع الموظفين. لتحقيق هذا الهدف، قمنا بتحسين سياساتنا لتقديم إجازات أمومة وأبوة موسعة، وقدمنا ترتيبات عمل مرنة، وركزنا على بناء ثقافة من التعاطف والشمول. تعكس هذه الشهادة إيماننا أنه عندما يزدهر موظفونا في المنزل، فإنهم يزدهرون في العمل أيضًا. ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير ممارساتنا لتلبية احتياجات موظفينا في كرافت هاينز أثناء نموهم المهني والشخصي.
في شركة كرافت هاينز، ندرك أهمية خلق بيئة عمل تدعم موظفينا في مراحل حياتهم المختلفة. وبإلهام من قيمنا الأساسية "نطالب بالتنوع" و"نفعل الشيء الصحيح"، ندرك أن احتياجات موظفينا تتطور باستمرار، ونسعى للبقاء في مقدمة الركب في توفير بيئة عمل داعمة وشاملة وتمكّن الجميع. ألهمنا الانضمام إلى برنامج "صديقة للوالدين" لنلقي نظرة أقرب على سياساتنا وثقافتنا وتحديد الفرص للتحسين. وقد منحنا هذا البرنامج إطارًا لدفع السياسات الأفضل، وخلق بيئة أكثر شمولًا، وتعزيز شعور الانتماء لدى الآباء العاملين. ساعدتنا هذه المبادرة في رفع ما لدينا بالفعل وتحويل الممارسات الجيدة إلى ممارسات رائعة حقًا.
إحدى المبادرات التي نفخر بها بشكل خاص في كرافت هاينز هي مرونة إجازة الأبوة والأمومة المُعزَّزة. نحن نقدم ستة أشهر من إجازة الأمومة المدفوعة بالكامل، وثلاثة أسابيع من إجازة الأبوة المدفوعة بالكامل، مما يعكس إيماننا بأن كلا الوالدين يستحقان وقتًا للارتباط مع طفلهما. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للوالدين دمج إجازتهما الأبوية مع الإجازة السنوية لتسهيل الانتقال. وإذا كان هناك حاجة إلى المزيد من الوقت، يمكن للأمهات تمديد إجازتهن لمدة تصل إلى شهرين إضافيين كإجازة غير مدفوعة.
التحول إلى بيئة عمل صديقة للأبوة والأمومة يجلب فوائد دائمة، ليس فقط للموظفين ولكن أيضًا للمؤسسة. كما أنه يعزز ثقافة أكثر شمولية وتعاطفًا حيث يشعر الناس أنهم مرئيون ومحترمون بما يتجاوز مسمياتهم الوظيفية. الشركات التي تقود في هذا المجال ستجذب أفضل الكفاءات وتحتفظ بها.
لن أنسى أبدًا الدعم الذي تلقيته من فريقي خلال واحدة من أصعب فترات حياتي. كأم عاملة لطفلين، كنت أواجه مشكلة صحية خطيرة جعلت من المستحيل تقريبًا تحقيق التوازن بين عملي وعائلتي وشفائي. لكن شركتي تدخلت وعرضت عليّ ساعات عمل مرنة، وترتيبات العمل من المنزل، ووقت إجازة للتركيز على صحتي. لقد أحدثت تفهمهم وتكيفهم فارقًا كبيرًا، ليس بالنسبة لي فقط، بل لأسرتي بأكملها. معرفة أنني أنتمي إلى شركة تهتم حقًا بصحتي وعافيتي أعطتني القوة للاستمرار. أنا ممتنة إلى الأبد لدعمهم وأشعر بالتقدير كموظفة. بفضل مساعدتهم، تمكنت من التعافي ومواصلة القيام بما أحب. أنا فخورة بالعمل في شركة تعطي الأولوية لرفاهية موظفيها وتوفر بيئة عمل داعمة.
– مريم ماكاتانغاي / مساعد تنفيذي لقيادة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
بعد إجراء استبيان سنوي لمشاركة الموظفين في عام 2022، لاحظنا وجود فجوة كبيرة بين مشاركة الموظفات والموظفين. لمعالجة هذا، قمنا بعقد جلسات معمقة مع الزميلات لفهم مخاوفهن واقتراحاتهن. وكشفت النتائج، جنبًا إلى جنب مع درجات المشاركة، عن مجالين رئيسيين للتحسين: تعزيز الشعور بالانتماء ودعم التوازن بين العمل والحياة.
استجابةً لذلك، تعاوننا مع المجتمع النسائي لتصميم فعاليات ومبادرات موجهة، لتعزيز الوحدة والاتصال بين الزميلات. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بمراجعة سياساتنا وفوائدنا، مع التركيز على مرونة ساعات العمل، وخيارات العمل عن بعد، والتدريب على السلامة النفسية للمديرين.
وقد أثمرت الجهود عن زيادة في درجة مشاركة الموظفات بمقدار 9 نقاط في السنة الأولى بعد تنفيذ خطة العمل. وبناءً على هذا النجاح، واصلنا تحسين سياساتنا وبرامجنا التدريبية، مما أدى إلى زيادة إضافية بمقدار 3 نقاط في المشاركة مقارنة بالعام السابق. هذا الالتزام المستمر ودعم البيانات التي نتلقاها يساعدنا في تحسين تجربة العمل للزميلات ويظهر تفانينا في خلق بيئة عمل أكثر شمولية وداعمة.
هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة هي هيئة حكومية، مقرها امارة أبوظبي، تهدف لدعم التنمية الشاملة للأطفال. وتعمل الهيئة على وضع السياسات وسن القوانين والتشريعات المستندة من البحوث العلمية والتي تعنى بالطفولة المبكرة وتعزيز السلوكيات المرتبطة بها.
من الإثنين إلى الخميس
من الساعة 08:00 صباحاً وحتى 04:00 مساءً
يوم الجمعة
من الساعة 08:00 صباحاً وحتى الساعة 12:30 ظهراً